أناناس
مسطحة في طبيعتها، حلوة، حامضة قليلاً، قابضة قليلاً، باردة قليلاً في طبيعتها، لها وظيفة إزالة الحرارة وإرواء العطش والتخلص من الطعام.
له تأثير التطهير وتجديد الطحال والمعدة، وتعزيز الحيوية، وتجديد تشي والدم، والقضاء على الطعام، وتبديد الرطوبة، وتغذية البشرة وتنحيف الجسم.
يحتوي الأناناس على مادة تسمى "
بروميلين
يُحلل البروميلين البروتين، ويُساعد على الهضم، ويُذيب الفيبرين وجلطات الدم المُسدودة في الأنسجة، ويُحسّن الدورة الدموية الموضعية، ويُخفّف دهون الدم، ويُزيل الالتهابات والوذمات، ويُعزّز الدورة الدموية. يُنصح بتناول الأناناس، خاصةً بعد تناول اللحوم والأطعمة الدهنية، إذ يمنع تراكم الدهون. يُحلل البروميلين البروتين في الطعام بفعالية، ويُحسّن حركة الجهاز الهضمي. يُمكن لهذا الإنزيم تحليل البروتين في المعدة، وتعويض نقص الإنزيمات الهضمية في جسم الإنسان، بحيث يُمكن للمعدة المُصابة بعسر الهضم تحليل البروتين، وتعويض نقص الإنزيمات الهضمية، واستعادة وظيفة الجهاز الهضمي الطبيعية لدى مرضى عسر الهضم. تمنع هذه المادة تجمّع الهلام، وتُستخدم لتحمض الحليب أو لتليين الفواكه الأخرى، ولكن هذه الخاصية قد تضعف عند الطهي.
بالإضافة إلى ذلك، للسكريات والإنزيمات الموجودة في الأناناس تأثير مُدرّ للبول، وهو مفيد لمرضى التهاب الكلية وارتفاع ضغط الدم، وله أيضًا تأثيرات مساعدة في علاج التهاب الشعب الهوائية. وبفضل السليلوز، له تأثير مُعين في علاج الإمساك. عند حدوث عسر الهضم، يُمكن لتناول الأناناس أن يُساعد على فتح الشهية وتخفيف الدهون، ويُساعد على الهضم، ويُخفف الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، الأناناس غني بفيتامين ب1، الذي يُعزز عملية الأيض ويُخفف التعب.
عصير الأناناس
له تأثير مُبرِّد ويمكن أن يمنع التهاب الشعب الهوائية بفعالية، ولكن يُفضَّل عدم تناوله لخفض الحرارة. وفقًا للأبحاث الطبية، استخدم البشر منذ القدم البروميلين الموجود في الأناناس لتخفيف أعراض التهاب الحلق والسعال. قشر الأناناس غنيٌّ بإنزيمات الأناناس وله قيمة طبية غنية. ووفقًا لتجارب خبراء أجانب لأكثر من 20 عامًا، فإن تناول قشر الأناناس على المدى الطويل لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية والدماغية يمكن أن يُقلل بشكل كبير من الإصابة بمرض السكري، وله تأثير مُضاد للسرطان.