تشير الأبحاث المنشورة في مجلة "Journal of Molecular and Cellular Cardiology" التابعة لمركز كليفلاند الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن:
المكملات الغذائية
NAD+
يمكن أن يُحسّن استقلاب الطاقة في خلايا عضلة القلب، ويُحسّن وظائف القلب، ويقي من قصور القلب. وقد أكدت هذه الدراسة الدور الرئيسي لـ NAD+ في وظائف القلب من جانبين: "خفض مستوى NAD+" و"رفع مستوى NAD+". وصرح رئيس فريق البحث العلمي قائلاً: "هذا يُقدم أفكارًا للوقاية من قصور القلب".
أظهرت الدراسات أنه مع التقدم في السن، ينخفض مستوى عامل الحماية المهم في جسم الإنسان NAD+ تدريجيًا، وهو عامل مهم في عملية التمثيل الغذائي للطاقة، وحماية عضلة القلب، وتجديد الأنسجة، ومكافحة الشيخوخة. ويستنتج العلماء من ذلك أن مكملات مركبات NAD+ الأولية وزيادة مستويات NAD+ في الجسم قد تُحسّن بشكل فعال عملية التمثيل الغذائي لخلايا عضلة القلب، وتزيد من انقباض القلب، وتُقلل بشكل فعال من خطر الإصابة بقصور القلب.
استخدم فريق البحث وسائل وراثية لتقليل مستوى NAD+ في نموذج الفأر، مما أدى إلى خلل في التمثيل الغذائي للميتوكوندريا في الخلايا العضلية القلبية، ووجد أن الحيوانات التجريبية أظهرت قصورًا في القلب؛ ثم مكملات قصيرة الأمد من سلف NAD+
ن م ن
(
أحادي نيوكليوتيد النيكوتيناميد
)
أدى استخدام العلاج الكيميائي في الحيوانات التجريبية إلى خفض معدل وفيات الخلايا العضلية القلبية وفي النهاية ارتفع معدل بقاء الحيوانات التجريبية بأكثر من 3 مرات.